الجيش الوطني الليبي يواصل ضرباته الموجعة لمليشيات أردوغان وحكومة السراج.. تعرف على التفاصيل

الجيش الوطني الليبي يواصل انجازاته ونجحاته ويتكمن من أسقاط 6 طائرات تركية مسيّرة من دون طيار في العاصمة طرابلس، بعد أن أقلعت من قاعدة معيتيقة الجوية في العاصمة الليبية.

عملية قاعدة معيتيقة، جاءت بعد أيام قليلة من اعتراف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمقتل عدد من جنوده في ليبيا، في قصف استهدف ميناء طرابلس.

عمليتان تثبتان ما أكده الجيش الليبي مرارا من أن القوات التركية باتت في مرمى نيرانه، كما يطرح هذا التطور تساؤلات بشأن عدد الجنود الأتراك ومهمتهم على الأراضي الليبية.

وتعد الطائرات التركية المسيّرة إحدى أهم الأسلحة التي تستخدمها ميليشيات طرابلس والخميس قتل 5 أشخاص من عائلة واحدة من جراء استهداف سيارتهم بإحداها في منطقة الرواجح قرب العاصمة الليبية.

من جانبه استنكر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري الحادث، معتبرا أن هذه جريمة من جرائم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا، في إطار تنفيذ مخططه الاستعماري الجديد.

وتساءل: "هل سنسمع بيانا من (مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا) غسان سلامة وفريقه، أو تعليقا من محور برلين؟.

في المقابل مازالت تركيا تقدم دعما عسكريا كبيرا للميليشيات المتطرفة المرتبطة بحكومة طرابلس التي يرأسها فائز السراج سواء بإرسال مستشارين عسكريين أو جنود أو أسلحة أو حتى مرتزقة من سوريا.

وتشهد طرابلس معارك بين قوات الجيش الوطني والميليشيات المتشددة، حيث يسعى الجيش إلى تخليص العاصمة من قبضة التطرف في عملية عسكرية أطلقها منذ أشهر.