المجتمع الدولي يشاهد يوميا خرق الهدنة على الأرض وإرسال المرتزقه من قبل تركيا، وطرابلس أصبحت حاليا من المستحيل وقوعها في يد الإرهابيين مرة أخرى عندما فشل تنظيم الإخوان في مصر عادوا إلى تركيا ومن ثم توجههم إلى ليبيا والسودان، وخطتهم حاليا في نهايتها ويحاولوا تحويل الأزمة للسياسة".
الجيش الليبي اعلن انه جاهز للحسم العكسري في طرابلس ويتم التعامل مع الأعداء في حين خرقهم للاتفاق وقف إطلاق النيران ونتقدم".
وصرح الدكتور صلاح عبدالكريم، مستشار الجيش الليبي ببنغازي، إن الجيش الوطني
الليبي ملتزم باتفاقية وقف إطلاق النار، بينما تقوم بين الحين والآخر بالرد على اختراقات
الجيش التركي للاتفاقية.
وأضاف مستشار الجيش الليبي ببنغازي، أن المقاومة الليبية بدأت داخل مدينة طرابلس،
حيث بدأ الصراع المباشر بين المواطنين والإرهابيين، وبدأت الجبهات الداخلية للإرهابيين
الأتراك والسوريين في التفكك بشكل كبير.
وأوضح أنه، وجد الكثير من جثث السوريين الإرهابيين في طرابلس وجثثا أخرى لبعض
الخبراء والجنود الأتراك الذين لقوا حتفهم جراء مقاومة شباب طرابلس لهم.
وفي نفس السياق قال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجية المعنوي بالجيش
الوطني الليبي، إن الجيش الوطني الليبي يملك قدرات عسكرية كبيرة ومتأكد من قواته على
الأرض: "نحن نسكت مصادر النيران في حال اختراق الهدنة أو استهداف قواتنا".
وأضاف "المحجوب"، أن الجيش الوطني الليبي يلتزم بقرار وقف إطلاق النار:
"احتراما لالتزاماتنا وتعهداتنا لم نقم بخرق إطلاق النار، ونسكت من يوجه نيرانه
إلينا"، موضحا أن توافد الجيش التركي إلى ليبيا لم يثن قدرة الجيش الوطني الليبي
ولم يوقف التقدم: "داخل طرابلس لم يعد سوى بضعة كيلومترات لإنهاء المهمة، وأمامنا
2 كيلو متر لنصل إلى مصرف لييبا المركزي بالعاصمة طرابلس، وننتظر ما يقوم به المجتمع
الدولي".
0 Comments