السياسيات القمعية والفشل الاقتصادي يطاردان "أردوغان"..واستطلاعات الرأي تؤكد تراجع شعبيته




سياسة قمعية واستبدادية تبعها رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، كان حصادها انخفاض شعبيته إلى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2018، وفقا لاستطلاع رأي جديد نشرته وسائل إعلام تركية، وأظهرت نتائج شركة Pollster Metropoll أن رضا الجمهور على الديكتاتور العثماني، انخفضت بمقدار نقطتين تقريبا منذ ديسمبر 2019، من 43.7 بالمائة إلى 41.9 % فى يناير من هذا العام.

يعتقد الخبراء أن الأسباب الأساسية الكامنة وراء تراجع دعم أردوغان كانت بسبب الممارسات الاستبدادية والاستيلاء على السلطة والتى كانت تدمر المؤسسات الديمقراطية فى البلاد.

من جانبها قالت صحيفة زمان التركية المعارضة، إن الليرة التركية واصلت فقدان قيمتها أمام الدولار؛ حيث تجاوز الدولار الأمريكي حاجز 6.06 ليرات اعتبارًا من مساء الجمعة.

يعد هذا أعلى ارتفاع يحققه الدولار أمام الليرة التركية منذ شهر مايو2019، وبلغت نسبة الخسارة خلال تعاملات أمس حوالي 0.4%، أما صباح السبت الماضي فلم يحصل أي تغيير حيث ما زال الدولار يبلغ 6.06 ليرات في تعاملات صباح اليوم.

وفي سياق آخر كشفت بيانات المسح أن نسبة الموافقة على أداء أردوغان بلغت ذروتها مع 48 % في أكتوبر عندما أمر بشن هجوم على شمال شرق سوريا ضد الميليشيات الكردية السورية في المنطقة انتهت العملية التى استمرت تسعة أيام باثنين من الاتفاقيات المنفصلة مع كل من واشنطن والكرملين.

كما أظهر استطلاع منفصل أجراه حزب الشعب الجمهوري التركي أن 40 في المائة من ناخبي أردوغان شعروا أن النظام الرئاسي في البلاد يحتاج إلى تعديل، في حين طالب 54 في المائة من أنصار حزب الحركة القومية، الحليف القوي لحزب العدالة والتنمية بتغيير النظام.

وكشفت أحدث نتائج استطلاع أجراه Themis Research، والذي صدر في أوائل فبراير، أن أكرم إمام أوغلو، عمدة المعارضة المنتخب حديثا في إسطنبول الذي يعد منافس لأردوغان بفضل خطابه السياسي الشامل والكاريزما التي يتمتع بها، تصدر الاستطلاعات بحصوله على نسبة تأييد بلغت 49 بالمائة بين الناخبين. وتلاه رئيس البلدية المعارض منصور يافاس (47 في المائة) ثم أردوغان (42 في المائة) في المركز الثالث.

0 Comments