الجيش الليبي يستمر في واجبه بحماية البلاد من خروقات حكومة الوفاق ومليشيا اردوغان




الجيش الليبي يواصل إحكام سيطرته وفرض قواته في جميع مناطق الإشتباك، حيث أعلن عن  قصف مخازن أسلحة تابعة للميليشيات المسلحة الموالية لقوات الوفاق جنوب العاصمة طرابلس بمنطقة الكريمية قبل نقلها إلى محاور القتال التي لا تهدأ أبدا.

وتخرق الاشتباكات المتبادلة في العاصمة طرابلس اتفاق الهدنة الموقع بين الطرفي والذي يدفع المجتمع الدولي لتحويله إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار حتى لا تعود الأوضاع في العاصمة الليبية إلى المربع الأول، كما تلقي بظلالها على المشهد السياسي المتعثر الذي يبدو فيه أفق السلام مغلق، إلى جانب عدم رضوخ الميليشيات المسلحة للقرارات الأممية و في ظل تمسك كل طرف بشروطه واستمرار تدهور الثقة بينهما .

وكان قد تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي الليبيين، صورا مسربة توضح انتشار منظومات دفاع جوي تركية في الجزء المدني من مطار معيتيقة بالعاصمة الليبية طرابلس وتوضح الصور الملتقطة بواسطة أحد ركاب الطيران المدني بمطار معيتيقة منظومة الدفاع الجوي بالقرب من برج المراقبة ، كما توضح جناح الطائرة المدنية التي كان على متنها ملتقط الصور، وطائرات مدنية أخرى إلى جوار منظومة الدفاع التركية.

المتحدث باسم الجيش الليبي قد أكد في مؤتمر صحفي سابق أن ميليشيات طرابلس وتركيا استغلت الهدنة وقامت بتركيب منظومة دفاع جوي أمريكية في مطار معيتيقة، بالإضافة إلى إنزال أسلحة ومدافع موجهة والمرتزقة السوريين إلى طرابلس ، ودخلت تركيا بشكل مباشر على خط المواجهات بين الجيش الليبي ومليشيات حكومة الوفاق غير الدستورية، وقدمت دعماً عسكرياً يتمثل في مدرعات حديثة الصنع نوع "كيربي" وطائرات مسيرة من نوع "بيرقدار، وتعتزم تركيا تهريب 5 آلاف سجين من تنظيم داعش الإرهابي بالأراضي الليبية، كما تستغل الفقراء في إدلب السورية لتجنيد المرتزقة والدفع بهم إلى ليبيا، مع تدريبهم على حروب الشوارع والعصابات لإنهاك قوات الجيش الوطني الليبي، حسب تقارير إعلامية ومحللين.

كما كشفت مصادر دبلوماسية أن جلسة المجلس الأمن الدولي سوف تعقد اليوم الأربعاء للتصويت على المشروع ليصبح أول نص ملزم يتبناه مجلس الأمن منذ اندلاع المعارك بداية أبريل الماضي وقال دبلوماسي إن بريطانيا طلبت التصويت بعدما أعدت النص الذي تجري مشاورات في شأنه منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ولا يزال موقف روسيا غير معروف بعدما عطلت تبني المشروع قبل أسبوع..

0 Comments