بعد ارتفاع حصيلة وفيات كورنا في الصين .. حالة من الذعر تسود العالم

أثار تفشي فيروس كورونا الجديد حالة من القلق لأنه ما زال هناك كثير من الغموض يكتنفه مثل مدى خطورته، ومدى سهولة انتقاله بين البشر، ويمكن أن يسبب الفيروس الالتهاب الرئوي الذي يكون مميتا في بعض الحالات.

من جانبها أعلنت الصين عن ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد إلى 132 حالة وفاة، فضلا عن 5974 حالة إصابة، مع انتشار الفيروس في 31 إقليما.

وأفاد تليفزيون الصين المركزي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، كذلك بأنه تم تسجيل 840 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في الإقليم.

ودفع تفشي الفيروس الذي بدأ في مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي الصين لتعزيز الإجراءات الرامية إلى احتواء الفيروس، بما في ذلك وقف وسائل النقل العام في عشر مدن، وإغلاق المعابد خلال السنة القمرية الجديدة، وإغلاق جزء من سور الصين العظيم.

وذلك ماداعى منظمة "أطباء بلا حدود " تطالب مجتمع "اللقاحات العالمي " ببذل قصارى جهده للمساعدة في تقديم لقاح جديد لعلاج الالتهاب الرئوى وبأسعار مناسبة لجميع الدول، وخاصة متوسطة الدخل.

وحثت المنظمة الدولية "غير الحكومية " لعاملة فى المجال الانسانى والطبي في سياق تقرير لها اليوم الأربعاء من (جنيف ) "تحالف اللقاحات العالمي " ومنظمة الصحة، و"يونيسيف " بدعم نسخة جديدة من اللقاح بأسعر معقولة، في ظل وجود ما يصل إلى 55 مليون طفل بدون حماية من الالتهاب الرئوي الذي يعد "القاتل رقم واحد " في مرحلة الطفولة.