مؤتمر برلين.. يبدأ بمحاولة لحل النزاع لكن التعقيدات حول المشهد الليبي تتزايد




كشفت تقارير أن القوات الموالية للجنرال حفتر أغلقت أنابيب تصدير النفط في ليبيا خلال انعقاد مؤتمر برلين اليوم..
 جتمعت اليوم الأطراف المتصارعة في ليبيا مع قوى دولية في برلين محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار من أجل وقف الحرب الأهلية الدائرة هناك بعد انهيار هدنة سابقة، الطرفان المتنازعان هما الجنرال "خليفة حفتر" و "الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة" في العاصمة طرابلس.

اهداف مؤتمر برلين


يهدف المؤتمر إلى انتزاع تعهد من القوى الدولية بالالتزام بقرار للأمم المتحدة الذي يحظر توريد الأسلحة للأطراف المتنازعة وكان قد أغلقت القوات الموالية للجنرال حفتر الموانئ الرئيسية في وجه تصدير النفط الذي يشكل المصدر الرئييسي لعائدات الدول.

ليبيا لن تكون سوريا آخرى


انطلق المؤتمر بمشاركة أطراف النزاع في ليبيا وأطراف دولية فاعلة للضغط من أجل إنهاء القتال الدائر في ليبيا منذ سنوات وسط تحذيرات من مخاطر تحول ليبيا إلى سوريا ثانية، وتدعو مسودة البيان الختامي للمؤتمر حسب وكالة رويترز للأنباء جميع الأطراف للامتناع عن الأعمال العدائية ضد المنشآت النفطية، وتفيد بيانات الامم المتحدة بأن القتال الدائر هناك أودى بحياة المئات وأدى لتشريد الآلاف.



جدير بالذكر أن تعاني ليبيا من الحرب الأهلية منذ انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس الليبي العقيد معمر القذافي، ويسيطر حفتر على الجزء الأكبر من شرقي ليبيا بعد سيطرة قواته مؤخرا على مدينة سرت ثالث أكبر مدينة ليبية.

 تأتي هذه المساعي بعد تسعة أشهر من المعارك بين قوات حفتر وحكومة السراج حيث بدأت قوات بحملة عسكرية في نيسان الماضي بهدف السيطرة على العاصمة طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني وتم التوصل إلى هدنة بداية الشهر الجاري بين الطرفين لكن ما لبث أن اتهم كل طرف الآخر بالمسؤولية عن خرق الاتفاق، وفشلت محاولة أخرى للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار خلال لقاء عقد في موسكو الأسبوع الماضي.




0 Comments