ليست ليبيا فقط هي مطمع اردوغان

ليست ليبيا فقط هي مطمع اردوغان 


فى الوقت الذى يواصل فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مساعيه لسرقة ثروات الدول العربية، فإنه سياسته الإرهابية فى الخارج لا تختلف كثيرا عن سياساته الإرهابية فى الداخل فى ظل اتباعه منهج العنف ضد شعبه.

وقال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن أطماع الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، فى الشمال الشرقى لسوريا مازالت مستمرة، رغم الاتفاق الذى أبرمه مع الولايات المتحدة الأمريكية ووقف اعماله العسكرية هناك.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن أردوغان ، ضرب بهذه الاتفاقية عرض الحائط، ومازال يواصل احتلال الأراضى العربية السورية، فى عين العرب وتل أبيض ورأس العين والقامشلى وعين عيسى من أجل نهب ثروات هذه المناطق.

ولفت التقرير ، إلى أن قيادات قوات سوريا الديمقراطية ، فضحت الممارسات التركية التى تخترق القوانين والمواثيق الدولية، وتعتدى على أراضى عربية، فى الوقت الذى تقاتل فيه قوات سوريا الديمقراطية بقايا تنظيم داعش الإرهابى بالتعاون مع التحالف الدولى فى منطقة شرق الفرات.


وعلى المستوى الداخلى، ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن قوات الأمن التركية أقدمت على فض تظاهرة لمجموعة من السيدات في منطقة قاضي كوي في الشطر الأسيوي من مدينة إسطنبول، موضحا أن قوات الأمن استخدمت العنف واعتدت بالضرب على السيدات المشاركات في التظاهرة، بالرغم من خروجهن للاعتراض على العنف ضد المرأة والجرائم المرتكبة ضدهم في المجتمع.


وقالت الصحيفة التركية، إن قوات الأمن التركية ألقت القبض على السكرتيرة العامة لمنصة “سنوقف الجرائم ضد المرأة”، فيدان أتاسليم، واقتادتها مكبلة الأيدي ، مشيرة الى أن مجالس المرأة والمدافعة عن حقوق النساء دعت عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إلى تنظيم وقفة اعتراضية راقصة في تركيا، لوقف العنف ضد المرأة، كما حدث في دولة شيلي، إلا أن النتيجة أن قوات الأمن داهمت التظاهرة بعنف واعتدت على المشاركات.


وأكدت الصحيفة التركية المعارضة، أن نسبة جرائم العنف ضد المراة مرتفعة في تركيا، ففي سبتمبر الماضي فقدت 53 امرأة حياتهن في تركيا في أعلى حصيلة شهرية لجرائم العنف ضد المرأة بحسب تقرير حقوقي ، لافتة الى أن برلماني من حزب السعادة، يدعى مصطفى يانار أوغلو، المنشق عن حزب العدالة والتنمية، أعلن دعمه لرئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو بعدما اتهمه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالتحايل.



مصطفى يانار أوغلو، الذي كان نائبًا عن حزب العدالة والتنمية، رد على أردوغان من خلال تغريدة على تويتر، متسائلا: لماذا صمت 4 سنوات؟، متابعا: لماذا التزمت الصمت لمدة أربعة سنوات، ثم تأتي اليوم لتتهم رئيس وزرائنا بل أشرف رئيس وزراء لنا باللصوصية ؟

فالان رئيسة حزب الخير التركى المعارض، ميرال أكشنار، تش فيه هجوما حادا على سياسة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الخارجية، بعد العمليات العسكرية التى يشنها فى سوريا، مهددة إياه بأنه إذا لم يتعقل ويغير سياساته فإنها ستذهب إلى سوريا وتقابل الرئيس السورى بشار الأس، حيث قالت رئيسة حزب الخير التركى المعارض خلال مؤتمر لحزبها بالعاصمة التركية أنقرة: "على ماذا حصلنا نحن بعد التجربة السورية؟ لقد أنفقنا نحو 40 مليار دولار على ملايين اللاجئين وعرضنا جيشنا لحروب أهلية فى سوريا ليس لنا بها ناقة ولا جمل، ولا نعلم متى سننتهى منها".

0 Comments