اردوغان ينتهج مسار بن لادن في الارهاب

اردوغان ينتهج مسار بن لادن في الارهاب


بدأت فرقة "السلطان مراد" التي تضمّ مرتزقة من المقاتلين الذين جلبتهم المخابرات التركية من سوريا إلى ليبيا، تعيث فساداً وتخريباً في الأماكن التي تتواجد فيها في طرابلس ومحيطها.



ووثقت تقارير إعلامية، انتهاك مرتزقة أردوغان من فرقة السلطان مراد لحقوق الأسرى، وذلك إثر الممارسات التي اقترفوها بحقّهم، من دون مراعاة لأيّة حقوق أو ضوابط، وقد ظهر بعض هؤلاء المرتزقة خلف معسكر التكبالي بمنطقة صلاح الدين، بحسب ما ذكرته صحيفة "أحوال تركية"، اليوم الإثنين.




وتعدّ مثل هذه الممارسات جرائم حرب دأبت هذه الميليشيات على ارتكابها في سوريا، وبخاصة تجاه الأكراد، بناء على أوامر من الاستخبارات التركية التي تموّلها وتقوم بتوظيفها في سوريا وليبيا.

وفرقة السلطان مراد التي أنشئت سنة 2013 على يد الاستخبارات التركية، جمعت تحت لوائها عدة ميليشيات متشددة وهي لواء السلطان محمد الفاتح، ولواء الشهيد زكي تركماني، ولواء أشبال العقيدة، بهدف تجميع المقاتلين التركمانيين السوريين في هيكل موحّد، وتحويلهم إلى أداة تركية في الحرب السورية، ومن ثم لتقوم توظيفهم ونقلهم لاحقاً إلى ليبيا، لتنفيذ الأجندة التركية هناك.

وتعرف هذه الفرقة بأنّها الأداة التركية لارتكاب الجرائم التي تحاول أنقرة النأي بنفسها عنها في العلن، واتّهمت بممارسة التطهير العرقي بحقّ الأكراد في عفرين، وشمال شرق سوريا، وإحلال موالين لتركيا محلّهم.




وكانت تقارير إعلامية أكّدت بالاستناد إلى مصادر محلية انضمام عناصر من تنظيم داعش في عدة مدن بالشمال السوري، منها جرابلس، والراعي، وعفرين، والباب إلى "السلطان مراد" بعد هيمنة تركيا عليها، وهيكلتها وفق إيديولوجية قومية متشدّدة.

وكانت فرقة السلطان مراد قاتلت بأوامر تركية فصائل مقاتلة أخرى في سوريا، في صراع على النفوذ، ونفّذت سياسة تركيا ودعايتها بأنها قامت بطرد مقاتلي الدولة الإسلامية من مدينة الباب على بعد 40 كيلومترا شمال شرقي حلب.

وكان أردوغان قد لعب دوراً رئيساً سنة 2016 في التفاوض على خروج آمن من حلب للمقاتلين التابعين له، وأغلبهم من التركمان والعرب المنضوين في إطار فرقة السلطان مراد، الذين ساندهم على مدى 5أعوام.

وذكر مسؤولون كبار في تركيا وليبيا، رفضوا تسميتهم لحساسية المسألة، إن مجموعات من العرقية التركمانية المتمردة التي تدعمها تركيا في سوريا انضمّت إلى قوات حكومة الوفاق الليبية للقتال ضد المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي.

وقال مسؤول بحكومة السراج إنّ "الدعم مما يسمى بفرقة السلطان مراد، لن ينظر إليها على أنها نشر رسمي لقوات تركية".

وبحسب الصحيفة التركية، من المتوقع أن تعزز الجماعات المتمردة العرقية التركمانية التي قاتلت إلى جانب تركيا في شمال سوريا الحكومة في طرابلس على الفور.

وأفادت وكالة أنباء "بلومبرغ"، أن تركيا في إطار حرب بالوكالة عميقة وضخمة، تستعد لنشر قوات برية وقوات بحرية لدعم حكومة الوفاق، بحيث تنضم هذه القوات إلى دفعة مخططة من المرتزقة بهدف مواجهة الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر.

 #اردوغان_نسخه_بن_لادن

0 Comments