هبوط مفاجئ لأسعار الذهب....فمن وراء ذلك

هبوط مفاجئ لأسعار الذهب....فمن وراء ذلك


أوضح الرئيس التنفيذي لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة، رجب حامد، أن التراجعات التي شهدتها أونصة الذهب في نوفمبر، تأتي في إطار عملية تصحيح للأسعار وعمليات جني أرباح، بعدما خسرت الأونصة 5.5% من قيمتها مقارنة بشهر سبتمبر حيث تجاوزت مستويات الـ1559 دولارا للأونصة.
وأرجع السبب وراء تراجع أونصة الذهب إلى "عملية تصحيح لقوة الدولار، وتحسن في البيانات، إلى جانب الهدوء النسبي في الأزمة التجارية بين أميركا والصين"، ولكنه عاد ليقول إن أونصة الذهب ستعاود الصعود وسنرى مستويات الـ1500 دولار بسهولة قبل نهاية العام.
واعتبر أن الذهب كملاذ آمن أمامه فرصة العام المقبل لتحقيق المزيد من المكاسب، خصوصا في ظل العديد من الملفات المفتوحة من الحرب التجارية، إلى البريكست، مرورا بالفيدرالي، وصولا إلى الاحتجاجات في هونغ كونغ.
أكبر هبوطي شهري
وكان المعدن النفيس في نوفمبر قد سجل أكبر شهر من الهبوط منذ يونيو/حزيران 2018.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4%، يوم الجمعة، إلى 1463.81 دولار للأونصة في أواخر جلسة التداول. وينهي المعدن الأصفر الشهر على خسائر بحوالي 3.3%.
وصعدت العقود الأميركية للذهب 0.6% لتبلغ عند التسوية 1470.20 دولار للأونصة.
وحذرت الصين، الخميس، من أنها ستتخذ "إجراءات مضادة حازمة" ردا على تشريع أميركي يساند المحتجين المطالبين بالديمقراطية في هونغ كونغ.
أفضل عام منذ 2010
ويتجه الذهب لتسجيل أفضل عام له منذ 2010 مع صعوده 13.5% حتى الآن في 2019.
وتلقى المعدن النفيس دعما من الشكوك التي تحيط بالحرب التجارية التي طال أمدها بين أكبر اقتصادين في العالم والمخاوف من ركود عالمي.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة 0.65% إلى 16.98 دولار للأونصة، بينما تراجع البلاتين 0.55% إلى 896.52 دولار للأونصة لكنه يسجل ثالث أسبوع على التوالي من المكاسب.
واستقر البلاديوم حول 1841 دولارا للأونصة بعد أن قفز في وقت سابق من الجلسة إلى مستوى قياسي مرتفع جديد عند 1844.50 دولار. وسجل أيضا رابع أسبوع على التوالي من المكاسب.

0 Comments