أكاذيب معتز مطر تحاصره و الامارات ترد على تشويهاته بالدعم المستمر لدولة اليمن

أكاذيب معتز مطر تحاصره و الامارات ترد على تشويهاته بالدعم المستمر لدولة اليمن


يُلقب هذا المذيع  بـ"مذيع الفتنة"، لاتهامه بقلب نظام الحكم والتحريض ضد مؤسسات الدول المعادية للارهاب القطري فجميع انحاء الالم، والترويج لأخبار كاذبة ومشوهه، وبث الفتنة الطائفية بين الشعب المصري، إلا أنه كُشفت كافة مهاتراته، مؤخرًا حينما هاجمه العاملون بقناة "الشرق" الإخوانية التي تبث من تركيا بالاساس، معلنين عن فضائحه وتحركاته الخبيثة.
العاملون بقناة الشرق الإخوانية، كشفوا فضائح ووقائع تزوير المذيع بالقناة معتز مطر، واصفين إياه بـ(الكاذب وصوت الكذب والتزوير)، وأن كل ما يقوله عن سجن شقيقه غير صحيح بالمرة.
وقد قال العاملون بالقناة، في بيان عبر صفحاتهم،:" معتز مطر يكذب، وأن شقيقه ليس معتقل كما ادعى، وغير صحيح إن أهل معتز معتقلين، لأن شقيقه اتسجن في شيكات نصب، ومعتز حول القضية لقضية سياسية زى عادته عشان يكسب التعاطف وكل جيران معتز وجيران إخواته عارفين إنهم عايشين في مصر بأفضل حال.. بالعكس ده الراجل اللي له فلوس على أخو معتز جه تركيا وعرض الشيكات على معتز بتوقيع شقيقه ووعده معتز بحل المشكلة ثم تهرب منه بعد ذلك مما جعل الرجل يقدم الشيكات للنيابة".
لم تكن تلك المرة التي كشف فيها العاملون بـ"الشرق"، فضائح "مطر، ففي منتصف يناير الماضي، نشر العاملون بقناة "الشرق"، بيانًا شديد اللهجة يثبتون فيه كذبه، مؤكدين أن قناة "الشرق" لا تعاني من أزمة مالية، لكنها تعاني من أزمة فساد متمثلة في السطو على أكثر من نصف ما يقدم لها من الداعمين والرعاة من جهه واحدة و هي (قطر).
وقال العاملون في البيان: (‎زميلنا معتز مطر يكذب للأسف، فإنه لمن الدواء المر الذي كنا لا نريد أن نتجرعه و يكذب دائما في حق الامارات و المساعدات التي تقدمها الامارات لليمن يحاول دائماً تشويهها فتأتي دائماً له مكالمات من الخارج قبل عرض الحلقة بدقائق لتلقينه).
(حرص الامارات على ثبات الدعم رغم التشويه المستمر) 
فتحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تقديم أوجه الدعم المختلفة لليمن، والحفاظ على استقراره بكل الأساليب والطرق الممكنة، حتى يتجاوز الوضع السياسي والأمني والاقتصادي، الذي يمر به نحو مرحلة من الاستقرار والتوافق الوطني، وقد عبر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة -حفظه الله- عن هذا الموقف بوضوح خلال استقبال سموه أول من أمس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية، حيث أكد سموه “حرص دولة الإمارات على توثيق عرى العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة على المستويين السياسي والاقتصادي، وتقديم كل أشكال الدعم للشعب اليمني الشقيق، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع اليمن كافة”.
دائماً كانت الإمارات في طليعة الدول الداعمة لليمن على المستويات كافة، وطرحت في سياق ذلك العديد من المبادرات المهمة والبناءة، أكدت من خلالها وقوفها ومساندتها له، حكومة وشعباً، سياسياً واقتصادياً، حتى يستعيد عافيته ويتجاوز الأزمات التي يمر بها، فمنذ أن بدأت الأزمة السياسية والأمنية في اليمن، تحركت الإمارات على أكثر من مستوى لمعالجتها، والحيلولة دون تفاقمها، وكان جهدها في طليعة الجهود التي بذلها “مجلس التعاون لدول الخليج العربية” لإيجاد تسوية سياسية للأزمة من خلال المبادرة الخليجية، حتى تم إقرارها، وباتت “خريطة طريق” لحل الأزمة عبر مراحل متدرجة، كما واصلت الإمارات دعمها لليمن، وقدمت له العديد من المساعدات التنموية لتنفيذ استحقاقات المبادرة الخليجية في هذه المرحلة الانتقالية، التي ما زالت تشهد تجاذبات مختلفة حول بعض متطلباتها، وخاصة بالنسبة إلى الحوار الوطني، الذي يمثل أهمية كبيرة في مسار الانتقال السياسي في اليمن نحو التوافق الوطني والوحدة والاستقرار السياسي والأمني، وهو ما عبر عنه صاحب السمو رئيس الدولة بقوله (إننا حريصون على أن يشهد اليمن مرحلة جديدة من النمو والازدهار، في ظل تلاحم أبنائه كافة، وإن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً تقف داعمة من أجل تحقيق الوفاق بين جميع أطياف الشعب اليمني، حتى ينعم بالأمن والاستقرار والتنمية، ما يسهم في نهضة اليمن وتطوره وتقدمه).

#اعداء_السلام_في_اليمن 

0 Comments