رأي الدين في نشاط جماعة الاخوان الارهابية

رأي الدين في نشاط جماعة الاخوان الارهابية



جماعة الاخوان قد استغلت الدين لخدمة شهواتها وأنانيتها، فجعلت منه وسيلة للتسلل إلى كراسي الحكم بأي ثمن، وإن كان هذا الثمن آلاف الضحايا من مواطنيهم الأبرياء الآمنين وهلاك العائلين للأسر تاركين وراءهم أطفالا يتامى ونساء أيامى. وهذا ما حاولته منذ سنين وتحاوله في كل حين. فما إن أتت الثورة حتى أرادوا الوصاية عليها بأسلوب كريه، فلما باءت محاولتهم بالفشل انهارت أعصابهم… ضياع الحكم من أيديهم، لا الحفاظ على العقيدة، هو ما أثار حفيظتهم وجعلهم يتابعون مخططاتهم الإرهابية”.
(نحكم أو نقتل).. ومن يقرأ اليوم هذه السطور، في ضوء الأعمال التخريبية العدوانية لتنظيم الإخوان وأتباعهم منذ 3 يوليو 2013، لا يظنها مكتوبة قبل أكثر من 50 عاما، فضياع الحكم من أيديهم، والثورة التي أرادوا الوصاية عليها هي 23 يوليو 1952 لا 25 يناير 2011


ورأيت أن أبدأ بهذه السطور، تحية لكاتبها الدكتور محمد محمد السلاموني الذي شارك بفصل عنوانه “عصابة الإخوان” في كتاب “رأي الدين في إخوان الشيطان”.
الكتاب يرجع إلى عام 1965، وأصدره المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، هدية من مجلة “منبر الإسلام”، ويقع في 144 صفحة كبيرة القطع، ويضم أكثر من عشرين فصلا كتبها شيوخ وكتاب منهم عبداللطيف السبكي، عبدالعزيز سيد الأهل، مفيدة عبدالرحمن، محمد كامل الفقي، روحية القليني، أحمد شلبي، أنور الجندي، ومحمد محمد السباعي.


تفاصيل المرحلة


هذا كتاب نادر، لا أظنه طبع بعد ذلك. ولأنه صدر هدية من مجلة {منبر الإسلام}، فلا يحمل رقم إيداع بدار الكتب. وقراءته الآن مفيدة لرؤية هادئة لتلك اللحظة في مسيرة الوطن، وسلوك الإخوان، وردود الفعل على مؤامرة 1965


هذا كتاب نادر، لا أظنه طبع بعد ذلك. ولأنه صدر هدية من مجلة "منبر الإسلام"، فلا يحمل رقم إيداع بدار الكتب. وقراءته الآن مفيدة لرؤية هادئة لتلك اللحظة في مسيرة الوطن، وسلوك الإخوان، وردود الفعل على مؤامرة 1965


هذا كتاب نادر، لا أظنه طبع بعد ذلك. ولأنه صدر هدية من مجلة “منبر الإسلام”، فلا يحمل رقم إيداع بدار الكتب والوثائق. وقراءته الآن مفيدة لرؤية هادئة لتلك اللحظة في مسيرة الوطن، وسلوك الإخوان، وردود الفعل على مؤامرة 1965 التي أنكرها الإخوان في مرحلة الاستضعاف والتقية، ثم اعترف بها صقورهم مع اقتراب قطف ثمار ثورة 25 يناير 2011، وقبل ذلك كتب البعض من المشاركين في تنظيم 1965 شهادته.

ففي عام 1993 نشر كتاب “التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين” لعلي عشماوي مسؤول تسليح وتدريب أعضاء التنظيم السري، ولم يذكر اسم سيد قطب إلا مسبوقا بلقب “الأستاذ”. وفي الكتاب يقول، “اعترض الأستاذ سيد قطب على اغتيال شخصيات أخرى غير جمال عبدالناصر، مثل المشير (عبدالحكيم عامر) مثلا”.


ويسجل تفاصيل تدريب أعضاء التنظيم السري على السلاح في القاهرة والمحافظات، وأنه كلف “مبارك عبدالعظيم” باختيار بعض أعضاء الجماعة من خريجي قسم الكيمياء بكلية الهندسة، لعمل “أبحاث في صناعة المفرقعات… تحت إشرافي مباشرة”، واشتروا أسلحة وقنابل يدوية من طنطا عن طريق “الأخ أحمد سلام، وكانت له علاقة بالجيش”، واستعانوا بكتب خاصة بصناعة المفرقعات، ولجأ “إلى مكتبة السفارة الأميركية للبحث عن هذه الكتب، ووجدت بعضها ونقلت منها بعض الموضوعات”، وخصوصا صناعة مادة “تي.إن.تي.


0 Comments