اسرار خطيرة لجماعة الاخوان المسلمين في تركيا

اسرار خطيرة لجماعة الاخوان المسلمين في تركيا



تمارس جماعة الإخوان الإرهابية (الخداع)، يخدعون الدول لترعاهم، ويخدعون شبابهم لإلقائهم فى نار المواجهة، ويخدعون أنفسهم فى تحالفاتهم مع الشيطان من أجل مصالح قياداتهم، وما يتم فى تركيا الآن هو أبلغ صورة للخداع الإخوانى للجميع، اكتوى بنارهم الشباب من القواعد الذين هربوا إلى هناك بحثاً عن الثورة المزعومة، ولتكملة مشوار المشروع الإخوانى.....
يتعرّض شباب الإخوان لأكبر عملية خداع واستغلال فى تاريخ الجماعة الممتد لتسعين عاماً ماضية، وصل الأمر إلى انتحار أربعة من الشباب الإخوانى بعدما ضاقت الدنيا بهم واكتشفوا أنهم كانوا ضحية الخداع، فقد اكتشف الشباب الإخوانى الموجود فى تركيا أنهم أداة لجلب الأموال للقيادات هناك وأنهم دمية يتلاعب بهم رجال استخبارات بريطانيا وقطر وحماس، كما أنهم اكتشفوا مع الممارسة اليومية، وبالالتصاق بالقيادات، أن كل شىء كان مُعداً قبل فض اعتصام رابعة بفترة طويلة، فقبل الثالث من يوليو من عام 2013، بدأ التنظيم الدولى للإخوان فى ترتيب أوضاع القيادات السياسية والإعلامية التى ستُسافر لاحقاً إلى الخارج، تركيا وقطر على وجه التحديد، وقبل فض الاعتصام فى «رابعة والنهضة»، سافر بالفعل مجموعة كبيرة كان من بينهم «أحمد الشناف»، مدير قناة «مكملين» الآن، الذى كون إمبراطورية اقتصادية كبرى فى تركيا تشمل مجموعة من الاستثمارات، منها مصنع للرخام فى مدينة أزمير التركية، يديره شقيقه، وشركات فى كل من الكويت والسعودية، كما يمتلك 6 شقق سكنية فى عدة تجمعات سكنية بإسطنبول، بالإضافة إلى شركة لتجارة الملابس والتصدير والاستيراد.
قام «الشناف» مؤخراً بإقالة محاسب قناة «مكملين»، مما أثار تكهنات حول أن المدير المالى اكتشف بعضاً من جوانب الفساد المالى بالقناة، كما اكتشف خطط ترتيب الأمور السياسية والإعلامية للإخوان فى الخارج، وهو ما يدل على أن القيادات والتنظيم الدولى كانوا يعلمون أن هناك صداماً عنيفاً مع الدولة سيحدث، وتركوا الناس فى «رابعة» يكتوون بنار الخداع الكبير والتأجيج المستمر بالبقاء فى «رابعة» حتى الموت، وظهر دور القطريين واضحاً عندما كلفت قطر -كما هو معروف- مجموعة من الفلسطينيين المقيمين فى لندن بإدارة ملف الإعلام المعارض فى الخارج، وكان المسئول الكبير وأحد أهم هؤلاء القيادات هو عبدالرحمن أبودية وشهرته «أبوعامر»، وهو فلسطينى مقرب من قيادات حركة حماس، يقوم بإدارة استثمارات التنظيم الدولى للإخوان، كما يدير عدة استثمارات فى لندن وتركيا وعدة دول. وفى تركيا لديه نشاط واسع فى مجال العقارات، كما أنه على علاقة وثيقة بمؤسسة «الأقصى» المصنّفة كمؤسسة إرهابية فى عدة دول أوروبية.
«أبوعامر» رجل استخباراتى غامض، لا توجد له صورة واحدة على الإنترنت، ويحمل عدة جوازات سفر من عدة دول، كما أنه أحد المقربين من قيادات قناة «الجزيرة» القطرية، ويتندّر عليه البعض بأنه يدخل القناة وكأنه يدخل بيته. «أبوعامر» لديه أقارب يعملون فى الديوان الأميرى القطرى، وهم من قاموا بمساعدته فى توسيع وتوثيق مملكته، لـ«أبوعامر» عدة أذرع فى الإعلام، أهمهم على الإطلاق هو عزام التميمى، وهو فلسطينى أيضاً وأحد قيادات التنظيم الدولى للإخوان، ويقدم نفسه كمفكر إسلامى، وهو مدير قناة «الحوار»، التى يملكها «أبوعامر».
الجدير بالذكر أن مملكة «أبوعامر» الإعلامية تشمل: قناة «الحوار»، موقع «عربى 21»، قناة «المغاربية»، موقع «ميدل إيست إى»، الذى يديره الصحفى الإنجليزى ديفيد هيرست، وكذلك قناة «مكملين»، كما أنه يشرف أيضاً على قسم كبير من قناة «الشرق»، التى يديرها أيمن نور، وقناة «الشرق الأوسط» التى يديرها أيمن نور أيضاً.
«أبوعامر» ورجاله يخفون أموالهم فى استثمارات إعلامية يسجلون فيها أرقاماً أكبر بكثير مما ينفقون فى الواقع، بهدف إخفاء الأموال، ومن رجال «أبوعامر» أيضاً شخص يُدعى «أحمد زين»، وهو صحفى سابق بقناة «الجزيرة»، ومدير سابق لقناة «الجزيرة مباشر مصر»، وهو صاحب شركات إنتاج إعلامية كثيرة، حيث يقوم بتسجيلها بأسماء أشخاص تابعين له، لكى تتنوع مصارف الأموال ويسهل إخفاؤها.
من رجال «أحمد زين» رجلان أسس لهما شركات إنتاج إعلامى بغرض إخفاء الأموال وغسلها، وهما «عبادة البغدادى»، الذى كان مونتيراً بقناة «مكملين»، و«أحمد أبوالفتوح»، الذى كان موظفاً بقناة «وطن»، التابعة للإخوان، ويعمل بها الآن مستشاراً دون أن يذهب للعمل، نظير راتب 3000 دولار شهرياً، بخلاف عمله مع «أحمد زين» و«أبوعامر»، الذى يربح منه مئات الآلاف من الدولارات شهرياً، وبسبب تلك الأموال استطاع أن يشترى أراضى وعقارات فى تركيا.
«أحمد زين» ومن ورائه «أبوعامر» هما اللذان ينتجان كل الأعمال الفنية التى يتم إنتاجها بإسطنبول، ويعمل فيها الفنانون «هشام عبدالحميد وهشام عبدالله ومحمد شومان»، وهى أعمال ينفق عليها مبالغ كبيرة، لكن ما يتم تسجيله فى الأوراق الرسمية أكبر بكثير، كنوع من غسل الأموال، مؤخراً تلقى «أبوعامر»، و«أحمد الشناف» ورجالهما تمويلاً إضافياً من قطر، بموجب هذا التمويل تستعد قناة «مكملين» لنقل مقرها الذى توجد به فى ضاحية «ينى بوسنا» فى إسطنبول، لتستقر فى مقر أكبر، كما أن «أبوعامر» يجهز الآن لإطلاق قناة جديدة يرأسها رجله المقرب والمدير التنفيذى لقناة «الحوار» «مراد جهاد»، الشهير بـ«رجب»، وهو فلسطينى أيضاً، كما أن «أبوعامر» ضخ تمويلاً جديداً لقناة «الشرق الأوسط»، التى يمتلكها أيمن نور.
كل هذه الأموال قادمة مؤخراً من قطر، بهدف التخريب فى مصر والنَيل من جيشها وشعبها، تلك بعض من عمليات الخداع الكبرى التى يقوم بها قيادات الجماعة ليكشفوا عن أنفسهم حجم الزيف والخيانات الظاهرة فى تحالفاتهم القذرة مع القطريين.




0 Comments