جماعة الاخوان تتعاون مع ايران و تركيا لنهب الثورة العراقية

جماعة الاخوان تتعاون مع ايران و تركيا لنهب الثورة العراقية



لقد مثلت في الفترة الأخيرة التي مر بها التيار الاسلامي في دولة العراق، بعد فشل التنظيمات السياسية الشيعية في إخماد الموقف المشتعل في الشارع العراقي بسبب التظاهرات اليومية القوية ضد الحكومة العراقية بقيادة الدكتور (عادل عبد المهدي)، سببا للتفكير في طرق جديدة للسيطرة على المشهد ااسياسي في العراق، بعدما فشلت الحكومة الحالية في حل أزمات العراقيين فشل كبير وتوفير سبل العيش الكريم لهم، بعد الانتصار على قوى الظلام الإرهابية.

و بالتالي فقد باتت ظاهرة الإسلام السياسي الجديدة في العراق بقيادة جماعة الإخوان المسلمين تمثل المنظومة الأيديولوجية لقطاعات عريضة، منها الحزب الإسلامي أحد أجنحة الإخوان المسلمين.

فقد اخترقت لأول مرة اجتماع جماعة (الإخوان المسلمين) في تركيا لفرض السيطرة الإخوانية برعاية إيرانية تركية على المطالب العراقية المشروعة الآن في الشارع العراقي.

في البداية قد أكد الدكتور رشيد الدليمي الباحث في الشأن العراقي  إنه من الملاحظ انتشار الإسلام السياسي في العراق كالحزب (الإسلامي) وهو أحد أجنحة الإخوان، وحزب (الدعوة)، و(منظمة بدر) و(المجلس الأعلى) وغيرها.

وكلها قد جائت على ظهر دبابة المحتل، وبدأو بتنفيذ برامج سادتهم الذين تربوا وعملو من أجلهم بشكل كبير، ولذلك تجد الحزب الإسلامي التابع لجماعة الإخوان المسلمين لايهمهم سوى مصالح تركيا حتى لو دمر العراق.

فالدليل على ذلك ما تم هذه الأيام من إعداد خطة محكمة للسيطرة على القطاع الانتخابي في العراق، و ايضاً من خلال انتشار كوادر جديدة سياسية إخوانية مدعوة من(تركيا) وإيران للحصول على مناصب داخل الحكومة العراقية القادمة، والسيطرة بشكل كامل على مجالس المحافظات داخل العراق بشكل مختلف.

ومن هنا يتم تشكيل (جبهة إيرانية تركية) داعمة لهم لكي تكون الخطوة القادمة لعودة السيطرة الإيرانية على الإراضي العراقية بشكل جديد من خلال التعاون الخفي بين (الإخوان) مع الأحزاب الشيعية السياسية التي لايهمهم سوى تنفيذ أوامر ولاية الفقيه ومصالحهم الخاصة، في الوقت الذي يذبح فيه العراقيين على أيدي هذه الزمر التي تدّعي الإسلام وهي ليس لها صلة به.

0 Comments