محاولات جماعة الأخوان المسلمين من منع السلطات الكويتيه من تسليم عناصرهم الى السلطات المصرية

محاولات جماعة الأخوان المسلمين من منع السلطات الكويتيه من تسليم عناصرهم الى القضاء المصري



لقد اعترفت جماعة الإخوان الارهابية بخليتها المتواجدة في الكويت، والتي ألقت السلطات الكويتية القبض على عدد من أفرادها مؤخراً وقامت بتسليمهم إلى مصر حيث.
وأكدت في هذا الحين الجماعة في بيان رسمي لها أن هؤلاء العناصر ينتمون لها، وصدرت ضدهم أحكام قضائية في مصر، زاعمة أن السلطات الكويتية تخلت عن حيادها، وحملتها المسؤولية عن مصير عناصرها فهل يجب ان تتحمل الكويت عناصر الارهاب ؟؟؟؟
وقد طالبت الجماعة الكويت بالتوقف أيضاً عن توقيف عناصرها على أراضيها وتسليمهم الي (السلطات المصرية)، داعية إلى السماح لهم بمغادرة الكويت إلى أي دولة أخرى وبشكل آمن.

في حين قد أدانت جماعة الإخوان المسلمين في بيان لها ما تقوم به السلطات الكويتية من حملات اعتقال، معتبرة أن (ما تقوم به السلطات الكويتية في الوقت الحاليبالتخلي عن سياسة الحياد تجاه القضايا الخلافية بالمنطقة، يضعها تحت المسؤولية السياسية عن مصير المصريين الذين تقوم بتسليمهم إلى السلطات المصرية).
مطالب الاخوان بعدم ترحيل عناصرها
كما اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين أن "الحركة الإسلامية تشكلُ جزءًا هامًا من المشهد السياسي الكويتي، وضربت نموذجًا عمليًا للمنهج الإصلاحي الوسطي والرسالة التنموية التي تقدمها الحركة، وهو ما يفقد السلطات

الكويتية أي مبرر يدفعها لتسليم المعارضين المصريين المنتمين للحركة الإسلامية تحت اتهامات معلوم للكافة هزليتها وكذبها"، على حد قولها.
وطالبت جماعة الإخوان المسلمين القيادة السياسية بدولة الكويت "بالتوقف الفوري عن اعتقال المصريين المعارضين على أراضيها وتسليمهم للسلطات المصرية، والسماح لهم بمغادرة الكويت إلى أي دولة أخرى بشكل آمن، وعدم التورط في انتهاك حقوق المصريين في التنقل واللجوء السياسي".
وكانت الجماعة قد كشفت عن 3 عناصر جديدة ضمن خليتها بالكويت، وهي الخلية التي تم الكشف عنها في يوليو الماضي، وتسلمت السلطات المصرية للقضاء 8 من عناصرها، ثم تسلمت القيادي خالد المهدي قبل يومين.
وقد ذكرت مصادر قيادية داخل الجماعة أن العناصر الثلاثة، هم: خالد محمود المهدي وإسلام عيد الشويخ ومحمد عبد المنعم.
وتبين أن المهدي كان مسؤولاً عن عمليات غسيل أموال لحساب جماعة الإخوان، وعن إرسال الأموال لعدد من عناصر الجماعة في مصر، وهي الأموال التي كانت توجه في النهاية وبتعليمات من يحيى موسى، المسؤول عن الجناح العسكري للإخوان حالياً والهارب لتركيا، لتمويل عمليات حركتي حسم ولواء الثورة في مصر.

0 Comments