إيران تحتجز سفينة في الخليج لمحاولة منها للضغظ على المجتمع الدولي لفك العقوبات عليها

إيران تحتجز سفينة في الخليج لمحاولة منها للضغظ على المجتمع الدولي لفك العقوبات عليها



في سلسلة من التهديدات الايرانية للخليج فقد احتجزت اليوم خفر (السواحل الإيراني),  سفينة في الخليج, مع طاقمها المؤلف من 12 فلبينياً أخراً وزعمت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية أن السبب قيام السفينة بتهريب الوقود.
وأضافت أن السفينة كانت تحمل قرابة 284 ألف لتر من وقود الديزل.
وكان قائد خفر السواحل في محافظة هرمزكان الإيرانية أكد ضبط سفينة قاطرة أجنبية في سواحل مدينة (سيريك) و تلك المطلة على بحر عمان والواقعة جنوب شرقي إيران.
زاعماً أنها تقوم بتهريب الوقود الإيراني, وأشار أيضاً إلى أن العملية أسفرت عن (اعتقال 12 شخصاً من الجنسية الفلبينية), وتمت إحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة. 
وسبق أن احتجزت إيران سفناً في الخليج, زاعمة أنها تُستخدم في تهريب النفط. بالمقابل قد أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي (جون بولتون) اليوم أن بلاده لن ترفع العقوبات عن إيران قبل أن تتوقف عن الكذب ونشر الإرهاب التي تفعله بمنطقة الخليج.
وبشأن السفينة الإيرانية (أدريان داريا 1), قال: (مخطئ مَن يعتقد أن ناقلة النفط الإيرانية لم تتجه إلى سوريا).
وأظهرت صور للأقمار الصناعية ناقلة النفط الإيرانية قرب ميناء (طرطوس السوري).

حماية الملاحة في الخليج

في هذا السياق, فد أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية (فلورانس بارلي) في مؤتمر صحافي مشترك, مع نظيرها الأمريكي (مارك أسبر) في العاصمة باريس على ضرورة التزام الجميع بحماية الملاحة في الخليج.

و ذلك في حين شدد إسبر على أن الأمن البحري أولوية للولايات المتحدة, مضيفاً أن بلاده ستمنع أي تهديدات إيرانية في الخليج .

ورداً على سؤال حول الموقف الإيراني الأخير وتنصل طهران المستمر من المزيد من الالتزامات النووية, قال إسبر: (انه ليس متفاجئاً من إعلان إيران انتهاك الاتفاق النووي مجدداً بالمرة).

وقد أضاف: (لم أفاجأ بأن إيران أعلنت أنها ستنتهك خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي لعام 2015)، لقد انتهكوها بالفعل منذ زمن).
وتابع: (ليس من قبيل المفاجأة أن الإيرانيين سيتبعون ما اعتادوا أن يتبعوه دائماً و أبداً).

وقد قالت بارلي إن بلادها ستقوم بما في وسعها من أجل الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران والقوى العالمية في فيينا في عام 2015, والذي انسحبت منه الولايات المتحدة العام الماضي, بشكل أحادي.

و أيضاً قد اعتبرت بريطانيا قرار السلطات الإيرانية تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة, لزيادة مخزونها من (اليورانيوم المخصب) مخيباً للغاية.

في حين قالت وزارة خارجيتها في بيان إن هذا التطور (الذي يخالف التعهدات في الاتفاق المبرم مخيب جداً في الوقت الذي نسعى مع شركائنا الأوروبيين والدوليين لنزع فتيل الأزمة مع إيران.

فستظل إيران تعبث بمياه الخليج بمحاولة منها للفرار من العقوبات المفروضة عليها ولاكن ايران لن تنهي الازمة الواقعة بها الا اذا تخلت عن دعمها للارهاب بالخليج و الدول العربية.

0 Comments