حالة من العنصرية و الهمجية تتبعها تركيا ... واَخرها التعدي على مواطن إماراتي بطرقة بشعه
تزايدت حالات العنصرية و التطرف في تركيا ضدّ السائحين العرب وبخاصة الخليجيين منهم، بل و الاوروبيين ايضاً، في عديد من المدن التركية ولاسيما في المناطق السياحية كإسطنبول وأنطاليا وغيرهما من المدن.
وفي واقعة بشعة تعكس جانباً من الهمجية والعنصرية تجاه السائحين الخليجيين، تمّ الاعتداء على إماراتي بالمطرقة في اسطنبول، وذلك بطريقة مشينة تعبر عن عنصرية و همجية تجاه الآخرين، تغذّيها سياسات الحكومة تجاه عدد من الدول العربية من خلال قنواتهم الارهابية، وفي مقدمتها السعودية والإمارات.
ومن هنا بدأ القلق يسود ويكبر في أوساط الخليجيين المقيمين في تركيا، والزائرين المتوجّهين إليها بل و السائحين، بسبب تزايد ردود الفعل العنصرية التركية ضدهم في كل انحاء تركيا.
وأصبح استهداف السائحين العرب وسرقة حقائبهم وأغراضهم من الاشياء الطبيعية في الأماكن السياحية بتركيا فلاتجد تحرك حتى من ضباط الشرطة التركية، وهذا يشير إلى غضّ السلطات المحلية النظر عن هذه الأعمال بل و التعمد الى اضطهادهم، بحسب ما يؤكّد سائحون تعرّضوا للسطو والاستهداف.
وهذه الوقائع المتطرفة والممارسات تؤكّد أنّ تركيا ما عادت البلد السياحيّ الآمن للسيّاح العرب ولا حتى الاوربيين، وأنّ الذين أعلنوا مقاطعتهم لها فهذه نتيجة طبيعية مما يتعرض لهم من عنف و عنصرية و ايضاً نتيجة لممارسات الحكومة التركية العنصرية والعدوانية تجاه العرب، كانوا محقّين في مقاطعتهم، وبحثهم عن مقصد سياحي أكثر أمناً وأماناً لهم.
فتعمل السلطات التركية على تأجيج العنصرية من الشعب التركي تجاه الآخرين، كما يحصل مع اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، حيث تحاول تحميلهم جزءاً من المسؤولية عن الأوضاع الاقتصادية المتردّية التي تمرّ بها تركيا و انهم السبب في هذا التراجع والأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من سنة ونصف.
0 Comments