الجلطات الدماغيه مرض العصر في مواجهه السرطان
وأكد الاستشاري عبدالعظيم ان مرض السكري والسمنة والخمول وكذلك التدخين والمشروبات الكحولية والمخدرات من العوامل المؤدية ايضا لحدوث الجلطة الدماغية و بقوة.
ان العوامل الوراثية والضغوط النفسية الشديدة وعامل التقدم بالعمر تلعب دورا كبيراً في تعرض الشخص للإصابة بالجلطة الدماغية
وبين ان اثر الجلطات الدماغية يكمن في ضعف أو شلل بالأطراف و هذا اكبر أعراضها و أيضاً صعوبة في النطق وعدم فهم الكلام او اختلال الادراك والإحساس او تغير السلوك والمزاج وكذلك فقدان الوعي في بعض الأحيان وعدم القدرة على المشي والتوازن واضطراب في النظر او صداع او دوار مفاجئ .
وقد أكد ان أكثر الفئات العمرية إصابة بالجلطة الدماغية هم من يصلون الى سن ال 55 وما فوق.
بل و وجدت دراسة جديدة أثبتت أن الأشخاص الذين أصيب أحد أشقائهم أو شقيقاتهم بسكتة دماغية هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بها أيضاً .
وأشاروا إلى أن الخطر يزداد أكثر من ذلك أيضاً عندما يكون الشقيق أصيب بالسكتة في عمر أكثر شباباً نسبياً، فعلى سبيل المثال يتضاعف الخطر مرّتين على الاقل عندما يصاب الشقيق بالسكتة في سن يصغر عن 56 عاماً.
و يعتبر المرض المميت للانسان في هذا العصر هو الجلطات الدماغية و يمكن ان نقول انه اكثر خطراً من السرطان حيث كشفت الدراسات ان عدد الوفيات بهذا المرض تضاعف عن السرطان.
يعتبر انتشار الجلطة الدماغية في عصرنا الحالي تهدد حياه كثير من البشر وأصبح يتردد في أذهاننا الموت المفاجئ نتيجة لهذا المرض ولعل أبرزها الجلطة الدماغية.
ومن الجدير بالذكر أن تعد الجلطة الدماغية من قائمة الأمراض التي لم يتم التنبه لأعراضها فوراً حيث يجد الأطباء أحياناً تفسيراً لحدوثها ويعجزون مرات أخرى كثيرة عن معرفة السبب لوقوعها والبعض يرجعها إلى وجود تاريخ مرضي عائلي للإصابة بها اي عامل الوراثة و غيره من الاسباب.
اما حول مفهوم الجلطة الدماغية فقد صرح مسجل الأمراض الباطنية في مستشفى الفروانية الكويتي الدكتور محمد مصطفى عبدالعظيم في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان الجلطة الدماغية عبارة عن موت الخلايا في منطقة محدودة من الدماغ و هذا وذلك بسبب قلة الأكسجين نتيجة انخفاض او انقطاع تدفق الدم لهذه المنطقة و اياً كانت هذه المده فهو يتسبب فوراً لجلطة في اغلب الاحوال.
وأكد الاستشاري عبدالعظيم ان مرض السكري والسمنة والخمول وكذلك التدخين والمشروبات الكحولية والمخدرات من العوامل المؤدية ايضا لحدوث الجلطة الدماغية و بقوة.
ان العوامل الوراثية والضغوط النفسية الشديدة وعامل التقدم بالعمر تلعب دورا كبيراً في تعرض الشخص للإصابة بالجلطة الدماغية
وبين ان اثر الجلطات الدماغية يكمن في ضعف أو شلل بالأطراف و هذا اكبر أعراضها و أيضاً صعوبة في النطق وعدم فهم الكلام او اختلال الادراك والإحساس او تغير السلوك والمزاج وكذلك فقدان الوعي في بعض الأحيان وعدم القدرة على المشي والتوازن واضطراب في النظر او صداع او دوار مفاجئ .
وقد أكد ان أكثر الفئات العمرية إصابة بالجلطة الدماغية هم من يصلون الى سن ال 55 وما فوق.
بل و وجدت دراسة جديدة أثبتت أن الأشخاص الذين أصيب أحد أشقائهم أو شقيقاتهم بسكتة دماغية هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بها أيضاً .
وأشاروا إلى أن الخطر يزداد أكثر من ذلك أيضاً عندما يكون الشقيق أصيب بالسكتة في عمر أكثر شباباً نسبياً، فعلى سبيل المثال يتضاعف الخطر مرّتين على الاقل عندما يصاب الشقيق بالسكتة في سن يصغر عن 56 عاماً.
و يعتبر المرض المميت للانسان في هذا العصر هو الجلطات الدماغية و يمكن ان نقول انه اكثر خطراً من السرطان حيث كشفت الدراسات ان عدد الوفيات بهذا المرض تضاعف عن السرطان.
فيعتبر الدور الكبير يكون بفضل خدمات العلاج الطبيعي من خلال الدور العلاجي المهم الذي تقوم به مع مريض الجلطة.
0 Comments