الشيخ “أحمد الجابر الصباح”

نبذه عن انجازات الشيخ "أحمد الجابر الصباح "

كيف شاهدت الكويت ازدهار خلال حكم الشيخ أحمد الجابر الصباح لم تشاهده من قبل 


تشجيع الحركةِ العلميةِ والأدبيةِ والفكرية في الكويت:

  • فحادَثَ العالِمَ يوسُفَ بنَ عيسـى القناعي في أمر إصلاح التعليم بالمدرسة المبارَكيِّة وإدخال اللّغةِ الإنجليزية ضِمْنَ برامجها.

  • وأنشأ مدرسةً أخرى أطلق عليها اسم المدرسةِ الأحمديِّة، تلاها إنشاءُ العديدِ من المدارس في مختـلف المراحل الـتعليمية للبـنين والبـنات، واستقدم لها المعلمين والمعلمات من الدول العربية الشقيقة.

  • وأُرْسِلَتْ في عهده الميمونِ البعثاتُ العلمية إلى العراق ومصـر، وأقيم "بيتُ الكويت" في القاهرة عام 1945 ليكون مقرا لأبناء الكويت الملتحقين بمدارسها ومعاهدها.
  • وافتتح الناديَ الأدبيَّ عام 1923، فأحدث تأسيسُه حركة أدبية ويقظة فكرية بفضل ما كان يُلْقَى فيه من محاضرات وما يدورُ به من مناقشات.
  • وتأسّستْ في عهده المكتبةُ الأهلية عام 1923 التي كانت بمثابة مُنْتَدىً فسيحا للبحث والمطالعة. واحتضن سموُّه العلماءَ والمفكرين والأدباءَ حتى أصبح بحق أباً للحركات العلمية والأدبية في الكويت.

ومن اهم الانجازات التي تحققت خلال عصره هي النفط :
في 30 يونيو 1946، أدار الشيخ أحمد الجابر الصباح العجلة الفضية مدشنا بذلك بدء تصدير أول شحنة للنفط الخام الكويتي وتدفق النفط بيسر عبر خط أنابيب الى الناقلة. وكانت الشحنة الأولى على متن ناقلة اسمها " جندي بريطاني" وبذلك انضمت الكويت الى صفوف منتجي النفط الرئيسيين في العالم. ونظرا لأهمية بدء تصدير النفط، تم اقامة احتفال كبير احتفاءا بتصدير الشحنة الأولى تحت رعاية الشيخ أحمد الجابر الصباح وبحضور عدد كبير من المسؤولين في البلاد والحاكم السياسي البريطاني في منطقة الخليج
قامت الكويت بتأميم صناعة النفط في السادس من ديسمبر 1975 وبذلك بدأت مرحلة تاريخية بالغة الأهمية. وقد بدأت الكويت في وقت مبكر من السبعينات مفاوضات لاعادة السيطرة على الصناعة النفطية. وباتفاقيات متبادلة مع شركتي بريتش بتروليوم وشركة نفط الخليج المتشاركتين في ملكية شركة نفط الكويت، ازدادت أسهم الدولة تدريجيا في شركة نفط الكويت حتى تم احكام السيطرة الكاملة عليها



 واهتم سمو الشيخ أحمد الجابر الصباح بصحة مواطنيه، فافتتح عام 1949 المستشفى الأميريِّ الذي أدَّى خدماتٍ صحيةً جليلةَ للمواطنين والمقيمين على حد سواء، والذي كان إنشاؤه بمثابة بدايةٍ لتلك النهضةِ  الصحية التي تشهدها الكويتُ اليوم.


وشَهِدَ عهدُ سموِّه تأسيسَ الدوائر الحكومية كالبلديةِ والمعارفِ والشـرطة والأمنِ العامِّ والأشغالِ والصحة والأوقافِ وغيرها، مما مَكَّن الكويتَ من أن تنهضَ في مختلِفِ المجالات.

وهكذا لَمْ يَأْلُ سموُّ الشيخ احمد الجابر الصباح جهداً في سبيل النهوض بالكويت والوقوف في وجه التحدِّيات التي تَعَرَضَّتْ لها في عهده حتى وفاتِه في 29 يناير عام 1950، ففقدتْ البلادُ بموتِه أباً رحيماً وقائداً مُحَنَّكاً وأميراً عظيماً.


0 Comments