أهمية الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم

الذكاء الاصطناعي

يُشير الذكاء الاصطناعي إلى محاكاة الذكاء البشري في آلات مبرمجة للتفكير مثل البشر وتقليد أفعالهم، ويُمكن أيضًا تطبيق المصطلح على أيّة آلة تعرِض سماتٍ مرتبطةً بالعقل البشري مثل التعلم وحل المشكلات, كما تجلب تقنية الذكاء الاصطناعي الكثير من الفوائد في مختلف المجالات بما في ذلك التعليم، كما يُشير العديد من الباحثين أنّ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي يُمكنهما رفْع مستوى التعليم.

وبينما تتغير طرق تعلم الطلاب وتعليمهم باستمرار، ويُساعدنا الذكاء الاصطناعي في ذلك من خلال النقاط الآتية المرونة في وقت الدراسة توفر التطبيقات المُستندة إلى الذكاء الاصطناعي فرصة الدراسة للطلاب في الأوقات التي تناسبهم، كما يُمكن للطلاب الحصول على تعليقات من المعلّمين في أوقات الدراسة النظامية.

كما تُوفر تطبيقات الذكاء الصناعي للطلبة الوصول العالمي إلى التعلم على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، ويُشار إلى أنّه يمكن لأيّ طالب أنْ يتعلّم كلّ شيءٍ وفقًا لسرعته وقدرته الخاصة، وذلك دون الرجوع إلى المعلم، كما يُمكن للطلاب من جميع أنحاء العالم الوصول إلى تعليم عالي الجودة دون تكبد نفقات السفر والمعيشة. 

توفير خيارات متنوعة للطلاب يحتاج العديد من الطلاب إلى مساعدة إضافية خارج الغرفة الصفية، سواء كان ذلك بالمساعدة في حل الواجبات المنزلية، أو التحضير للاختبار، فقد يكون من الصعب العثور على مدرسين لديهم وقت فراغ كافٍ لتلبية هذه الاحتياجات، وهذا ما توفره تطبيقات الذكاء الاصطناعي للطلبة، أي أنّه يتم تقديم المساعدة للطالب حسب حاجته الخاصة. 

كما يُمكن لمُدرسي الذكاء الاصطناعي وروبوتات الدردشة القيام بعمل ممتاز في مساعدة الطلاب على التعامل مع مختلف جوانب التعلم خارج الفصل الدراسي، وعلى الرغم من الحاجة المستمرة للمعلمين، إلاّ أنّه يُمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي مساعدة الطلاب في العمل على نقاط ضعفهم. 

تحديد مهارات الطلاب وتقديم اقتراحات تناسبهم  يُمكن إنشاء برامج تعليمية مخصّصة للطلاب بناءً على خبرتهم التعليمية ومعرفتهم.وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي مكَّن الطلاب حديثًا من اتباع نهج شخصيّ لبرامج التعلم بناءً على تجاربهم والجوانب المفضلة لديهم، يُمكن أنْ يتكيّف الذكاء الاصطناعي مع مستوى معرفة كل طالب وسرعة التعلم والأهداف المرجوة وتعزيز تعلّمهم.

بالإضافة إلى ذلك، يُمكن للحلول المدعمة بالذكاء الاصطناعي تحليل تاريخ التعلم السابق للطلاب وتحديد نقاط الضعف لديهم واقتراح الدورات التدريبية الأكثر ملاءمة لهم لتحسين أداءهم، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على تعلّمهم وتوفير العديد من الفرص للتعلم الفردي المناسب.

يُشار إلى أنّه يُمكن أنْ تتكيّف الحلول المستندة إلى الذكاء الاصطناعي مع مستوى تعليم الطلاب وسرعة التعلم والأهداف التعليمية الحالية؛ إذ يُمكن للتطبيقات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تحليل تاريخ التعلم السابق للطلاب وتحديد الجوانب الضعيفة وتقديم الدورات بناءً على هذه المعلومات.

ونتيجةً لذلك، يوفر الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته خياراتٍ متنوعةً تبعًا لاحتياجات الطالب، إذ يُمكن أنْ تتكيف الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي لتمكين مساعدة الطلاب من جوانب ضعفهم، وتقديم مواد تعليمية بناءً على نقاط ضعفهم، كأن يقوم الطالب بإجراء الاختبار قبل البدء في استخدام التطبيق؛ فيقوم التطبيق بتحليلها وتقديم المهام والدورات المناسبة.

0 Comments