فشل المخططات الاخوان في المنطقه في الدول العربي

 

يبدو أن أكبر أعداء للإخوان هم الإخوان أنفسهم فبعد فشل الحركة في حكم مصر في 2012 ذلك الفشل الذي أجج ثورة 30 يونيو الشعبية في 2013 وبعد انهيار نظامهم الأمني والمالي والسياسي توقع الجميع أن يعيد تنظيم الإخوان تقييم موقفه وتصحيح أخطائه ووضع حد للجرائم الأخلاقية والسياسية التي ارتكبه ضد العالمين العربي والإسلامي. لكن لم يكن هذا هو الحال.

 أن "من يراجع أدبيات وكتابات الإخوان سيجد أنهم تمادوا في تضليل أنصارهم وأتباعهم قبل أن يضللوا الآخرين. جعل الإخوان ملايين الناس يعتقدون أن العالم العربي ضل عن خطى الإسلام وعاد إلى الجاهلية في محاولة ساذجة لإقناع الجماهير بأن السبيل الوحيد لتصحيح الوضع هو اتباع الإخوان. وصور التنظيم نفسه على أنه السبيل الوحيد للخلاص للمسلمين المتدينين".

0 Comments