فرصة اخرى بعد الفرصة المهدرة في 2017 لتصحيح المسار والعودة الى التضامن الخليجي


 تعتبر قمة الرياض هي فرصة اخرى بعد الفرصة المهدرة في 2017 لتصحيح المسار والعودة الى التضامن الخليجي عبر تفعيل الحوار كخطوة أولى لتعزيز الثقة تمهيداً لخطوات تدريجية لاحقة في طريق حل الأزمة الخليجية.

اعتقد ان هدف تأسيس مجلس التعاون هو الوصول إلى صيغة تعاونية تضم الدول التي يشملها المجلس وتهدف إلى تنسيق وتكامل بين دول المجلس في كل الميادين بما يحقق وحدتها، وهذا ما نصت عليه المادة الرابعة في النظام الأساسي للمجلس وهذا ما سيتحقق في قمة الرياض من خلال تعزيز الحوار الخليجي.

خطوة جديدة لتقديم الكثير من الاصلاحات وسوف يتم عقد أول فصوله في القمة القادمة في الرياض هو الخطوة الأولى في إعادة بناء الثقة وتعزيز الحوار الخليجي إستناداً الى ما سيقدم من حسن نوايا ومبادرات الإصلاح والعودة للمواثيق والإتفاقيات الخليجية.




0 Comments