مازال قمع الديكتاتور يتواصل حيث أثبت مجددا الرئيس التركى رجب أن أرواح شعبه لا تعنى له شيئا والأموال فى لمقام الاول بالنسبة له.
الوقت الذى تسارع فيه الدول الوقت لاتخاذ إجراءات تقى المواطنين من زيادة تفشي وباء كورونا يوجه أردوغان كل اهتمامه للمشروعات والاموال حت أنه أطاح بوزير النقل والبنية التحتية محمد جاهد تورهان، من منصبه، بسبب إصراره على تأجيل مناقصة نقل جسري دورسكوي وأوداباشي التاريخيين، ضمن أعمال مشروع قناة إسطنبول والتى يتعاون فيه أردوغان مع أمير قطر تميم بن حمد ويخدم مصالح قطر. وفق ما نقل موقع ركيا الآن المعارض عن صحف تركية.
من جانبها كشفت صحيفة يني تشاغ أن فصل وزير النقل والبنية التحتية محمد جاهد تورهان، جاء بتوقيع رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، وفقًا لقرارات التعيين والإقالة التي نُشرت في الجريدة الرسمية، وأن عادل كارا إسماعيل أوغلو نائب الوزير قد تم تعيينه في المنصب بدلًا من تورهان.
وأضافت الصحيفة أن تورهان قد أراد تأجيل نقل الجسرين اللذين يقعان ضمن نطاق منطقة قناة إسطنبول المزمع إنشاؤها بشراكة مع الدوحة، خوفًا من تفشي فيروس كورونا بين العاملين، ولهذا رفض نقلهما مؤقتًا، فما كان من الرئيس الذي يصر على المشروع، رغم المعارضة القوية من الأحزاب السياسية، إلا أنه أطاح به فجر السبت الماضي.
كما تجاهل أدوغان تحذيرات رئيس الجمعية الطبية التركية علي شركس أوغلو، من استمرار العمل بقناة إسطنبول وهو مشروع الذى يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لتنفيذه، قائلًا إنه يزيد من فرص تفشي الوباء في البلاد، مطالبًا بوقف العمل بالقناة البحرية التي يسعى النظام التركي لإنشائها وسط اعتراضات كبيرة من جانب سكان محافظة إسطنبول.
وأكد رئيس الجمعية الطبية التركية، أن إجراءات العزل التي قررتها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، للحد من تفشي وباء كورونا، غير كافية، ودعتها إلى منح العمال إجازة مدفوعة الأجر من أجل منع اختلاط الملايين من الأشخاص أثناء ذهابهم إلى العمل.
0 Comments