دراسة حديثة تكشف زيادة تعرض المدخنين لجلطة حتى بعد الإقلاع عن التدخين




كشفت دراسة  حديثة إلى أن المدخنين الذين يصابون بجلطة يزيد لديهم احتمال التعرض لمشكلات في الوظائف الحيوية بعدها بنسبة 29 بالمئة مقارنة بمن لا يدخنون.

تلقي الدراسة الجديدة الضوء على كيفية تأثير التدخين في فترات سابقة على الإصابة بالجلطة وتعامل المرضى مع حياتهم اليومية بعدها.
كما توصلت الدراسة ايضا  الى أن المدخنين أو من أقلعوا عن التدخين مؤخرا تزيد لديهم احتمالات الإصابة بإعاقة في القدرات الوظيفية بعد التعرض لجلطة مقارنة بمن لم يدخنوا على الإطلاق.
توصل فريق الدراسة التي نشرت في دورية "ستروك" أن تلك النتائج تعني الاعتماد وظيفيا في شؤون الحياة اليومية على شخص آخر لثلاثة أشهر تقريبا بعد الجلطة، وعلى الرغم من أن الدراسة الجديدة لم تبين وجود فوارق دالة بين المدخنين السابقين وغير المدخنين فيما يتعلق بحالتهم بعد الجلطة فإن الأمر لم ينطبق على من أقلعوا خلال السنتين السابقتين فحسب للإصابة إذ زادت لديهم الاحتمالات بنسبة 75 في المئة  وكانت العديد من الدراسات ربطت منذ فترة طويلة بين التدخين وزيادة احتمال الإصابة بأمراض الأوعية الدموية ومخاطر صحية تهدد الحياة مثل الأزمات القلبية والجلطات.

0 Comments