قيادات حزب الاصلاح اليمني يعترف بالتقرب للحوثيين

قيادات حزب الاصلاح اليمني يعترف بالتقرب للحوثيين



لم تكن بالصدفة أن تطالب الناشطة اليمنية الإخوانية, (توكل كرمان) قيادات حزب الإصلاح بتبديل تحالفاتهم على الأرض, وأن تحثّهم على التقارب مع (جماعة الحوثي) المتمردة, وفي الوقت نفسه يظهر القيادي المعروف في حزب الإصلاح, فرع تعز, (غالب سلطان) إلى جوار (يحيى بدر الدين الحوثي), شقيق مؤسس جماعة الحوثي ووزير التربية والتعليم في حكومة المتمردين الحوثيين فيبدو أن هناك خيانة إخوانية في الأفق.

فحسب شبكة المشهد اليمني الإخبارية, قالت كرمان عبر صفحتها على (فيسبوك): إن طريق حزب الإصلاح باتجاه جماعة الحوثيين أضحى إجباريًّا, بسبب ما يتعرض له من محاولات اجتثاث من قِبل مَن سمتهم شركاءه في التحالف العربي..

وهاجمت الناشطة اليمنية الإخوانية, في المنشور نفسه (الإمارات والمملكة العربية السعودية), متابعة في ذلك الخيارات محدودة إما أن يغيِّروا موقفهم تجاه الإصلاح, أقصد التحالف والأحزاب, وإما أن يُغَيِّر الإصلاح استراتيجيته تجاه الأصدقاء والخصوم ويذهب للتحالف مع الحوثي و هذا لا يعتبر تهديد للتحالف انما يشكلون جبهة ارهابية ضد الشعب اليمني.


وأضافت كرمان في حديثها : (لا مانع أن يكون خصوم الأمس أصدقاء اليوم, وأصدقاء الأمس خصوم اليوم, ومن باب أولى إن كانوا أصدقاء زائفين... هكذا هي السياسة، لا عداوات دائمة ولا صداقات دائمة). و أدلت بذلك على حزبها الارهابي لتقربهم الى الحوثيين.
وتناقض الناشطة اليمنية الإخوانية نفسها, فقد سبق لكرمان أن كتبت عبر صفحتها على (فيسبوك) ايضاً, حسب موقع (لو أنكم ذهبتم إلى صعدة قبل اجتياح صنعاء, لقُلنا إنكم أصحاب حوار ومحترفو سياسة, أما الآن فأنتم مجرد عبيد للقوة الغاشمة, عن قيادات حزب الإصلاح أتحدث!!!..
وحسب ما نشره موقع (نيوزيمن),  فإن عددًا من قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح الإخواني, في تظاهرة نظمتها جماعة الحوثي بالعاصمة صنعاء, بمناسبة ذكرى انطلاق عاصفة الحزم, وكان على رأسها القيادي البارز في حزب الإصلاح, فرع  تعز, غالب سلطان, وكانت برفقته قيادات أخرى وعشرات من جماهير الحزب.
وتؤكد مشاركات قيادات وقواعد حزب الإصلاح في الفاعليات الجماهيرية والسياسية الحوثية (حقيقة) التقارب المتزايد بين الطرفَين, بحكم اتفاقهم على معاداة الشرعية والتحالف العربي.
وسجِل فيها  الإخوان المسلمين في اليمن مليء بالخيانة والانتهازية الارهابية,  وتحالفات حزب الجماعة لا تثبت على حال، ويتحركون وَفق أجندات خاصة, حتى لو كانت على حساب الوطن اليمني, فقد اجتمع حزب التجمع اليمني للإصلاح من جانب والحوثيون من جانب آخر, ما شكَّل صدمة للشارع اليمني حسب ما أكدته بي بي سي عربي, وكان اليمنيون في حالة من عدم التصديق مع ظهور أخبار اللقاء الأول الذي جرى في صعدة بين حزب التجمع اليمني للإصلاح والحوثيين, وذلك على اعتبار أن الجماعتين على طرفي نقيض من حيث الأيديولوجية ((الإصلاح يمثل التيار السُّني، والحوثيون يمثلون التيار الشيعي)).
#اليمن -#Yemen -#الامارات - #UAE 




0 Comments