الكويت قررت خصي الكلاب الضالة .. فهل توجد بدائل أقل جشعاً

الكويت قررت خصي الكلاب الضالة .. فهل توجد بدائل أقل وحشية



قررت الكويت أجراء عملية خصي الكلاب الضالة و ذلك يقدر بنحو مليوني دينار 
فمنذ إعلان مدير الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية بالكويت (محمد اليوسف) ، اعتزام الهيئة تنفيذ حملة لخصي الكلاب الضالة، أثار جدلا طويلا في المجتمع وعبر الإعلام، لم يخل من التندر، وسط تساؤلات عن مدى قدرة الهيئة للوصول إلى جميع الذكور من الكلاب، وإجراء العملية من جهة، وتكلفة العملية التي كشف متخصصون عن أنها قد تصل إلى نحو مليوني دينار من جهة ثانية.
و يوجد تضارب في للأراء بشأن الطريقة المثلى للتعامل مع الكلاب الضالة فمنها من قال بقتلها لاتقاء شرها وأمراضها، وبين من رأى أن يتم خصي الذكور لمنع تكاثرها، وبين آخرين اعتبروا أن الأفضل أن يتم إيواؤها في أماكن خاصة ورعايتها وتفعيل قانون استيرادها واقتنائها وترحيل ما أمكن منها.
فقد رأى البعض أن إزالة رحم الإناث لأنه الأنجع، في ظل الحديث عن أن الذكر الواحد يستطيع أن يلقح 7 إناث بالمتوسط يوميا، ما يعني أن إفلات ذكر واحد من عملية الخصي يعيد الوضع إلى سابق عهده بازدياد أعداد الكلاب.
و قد قال مسؤول كويتي سابق في وزارة الداخلية أن "عملية إخصاء الكلاب تتم من خلال اصطيادها وإجراء عملية (التعقيم الجراحي) ثم تلقيحها ضد داء الكلب، وعلاج الأمراض الموجودة فيها، وهي من أفضل الطرق الحديثة للحد من انتشار ظاهرة الكلاب الضالة، وأفضل من استعمال التسميم والأسلحة التي تجعل الكويت تواجه الانتقاد الحقوقي".
ونبه المسؤول الأمني الكويتي السابق إلى أن "أعداد الكلاب الضالة في الكويت يفوق 20 ألفا، حسب تصريح الهيئة العامة للزراعة، وتتزايد لتوافر الطعام والبيئة الملائمة".
ولكن هل الأنسانية تقول ان نحرمهم من ما خلقهم لله به، فلا أعتقد أن هذا الحل الأمثل، فستظل الأنسانية تجرم في حق ألحيوان 😡

0 Comments